مقتل ثمانية مسلحين في قصف صاروخي اميركي على باكستان ومعلومات عن اصابة زعيم طالبان
بواسطة روشان خان – منذ ساعة واحدة
ديرة اسماعيل خان (باكستان) (ا ف ب) - قتل ثمانية مسلحين الاربعاء حين اطلقت طائرة بدون طيار يرجح انها اميركية صاروخا على مخبأ لعناصر طالبان في المنطقة القبلية شمال غرب باكستان، على ما افاد مسؤولون امنيون.
واطلقت طائرة بدون طيار صواريخ على مركز تدريب تابع للمسلحين الاسلاميين في ولاية جنوب وزيرستان على مسافة حوالى 35 كلم شمال شرق وانا، كبرى مدن الاقليم غداة غارة مماثلة الثلاثاء ادت الى مقتل 16 مقاتلا محليا واجنبيا في جنوب وزيرستان معقل زعيم طالبان الباكستانية بيت الله محسود.
وقصفت طائرات عسكرية باكستانية كذلك معاقل محسود في الاسابيع الاخيرة في اطار مساعي الجيش لتعقب شبكة محسود في المنطقة الشمالية الغربية التي تعرف بانها معقل لمتمردي طالبان والقاعدة.
واعلن متحدث باسم الجيش ان مولانا فضل الله قائد طالبان باكستان في وادي سوات شمال غرب باكستان اصيب خلال هجوم ضد مسلحين.
وصرح الجنرال اطهر عباس المتحدث باسم الجيش في مؤتمر صحافي في اسلام اباد ان لديهم معلومات "موثوقة" بأن فضل الله اصيب، الا انه لم يدل بمزيد من التفاصيل حول حالة قائد طالبان الباكستانية.
واضاف "في احدى الضربات اصيب فضل الله".
ويتهم فضل الله بانه مهندس تمرد طالبان المستمر منذ نحو العامين في باكستان بهدف تطبيق الشريعة الاسلامية في وادي سوات حيث يشن الجيش الباكستاني معركة منذ شهرين للقضاء على المقاتلين الاسلاميين.
وقال مسؤول امني في شمال غرب باكستان "وقع هجوم صاروخي اميركي على مجمع لطالبان في منطقة كاروان مانزا في جنوب وزيرستان" مضيفا ان الضربة وقعت في ساعات الصباح الاولى الاربعاء.
وصرح مسؤول امني اخر "استطيع التاكيد ان ثمانية مسلحين فقط قتلوا في الهجوم الصاروخي".
واكد مسؤول اخر في المنطقة عدد القتلى وطلب كذلك عدم الكشف عن هويته نظرا لانه غير مخول للتحدث الى الاعلام عن الضربات المثيرة للجدل في المنطقة التي لا تخضع لسيطرة الحكومة.
ولم يتضح على الفور ما اذا كان قتل في الضربة اي من كبار قادة المسلحين.
والثلاثاء ادت ضربة صاروخية اميركية الى مقتل 16 مسلحا اجنبيا ومحليا في احد معاقل محسود الذي وصفته وزارة الخارجية الاميركية بانه احد اهم صلات الوصل مع القاعدة في منطقة باكستان القبائلية.
وتزعم واشنطن ان المقاتلين الاسلاميين يختبئون في الجبال القريبة من الحدود الافغانية ويخططون لشن هجمات على اهداف غربية وعبور المنطقة الحدودية المليئة بالثغرات لشن هجمات على جنود اجانب يتمركزون في افغانستان.
ووضعت الولايات المتحدة مكافأة بقيمة خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن محسود، بينما خصصت السلطات الباكستانية مكافأة بقيمة 615 الف دولار للقبض عليه.
وتعتبر باكستان بيت الله محسود، زعيم طالبان الباكستانية، مسؤولا عن غالبية العمليات الانتحارية التي تشهدها البلاد منذ عامين واسفرت عن الفي قتيل.
وقتل نحو 2000 شخص في تفجيرات نفذها مسلحون اسلاميون في انحاء البلاد منذ تموز/يوليو 2007 عندما حاصرت القوات الحكومية المسجد الاحمر في اسلام اباد.
ويتعذر التأكد بدقة من حصيلة هذه الهجمات الصاروخية الاميركية لان قوات الامن الباكستانية لا تستطيع الوصول الى المناطق القبلية التي تشكل معقلا لطالبان.
ويكثف الجنود الاميركيون المنتشرون في افغانستان وكذلك عناصر الاستخبارات الاميركية منذ اشهر هذه الهجمات الصاروخية التي تنفذها طائرات من دون طيار، مستهدفة مقاتلي القاعدة الاجانب وعناصر طالبان الباكستانية في شمال غرب باكستان.
وتضع الولايات المتحدة باكستان في قلب القتال ضد القاعدة ويقوم 4000 من عناصر المارينز بعملية عسكرية واسعة في المناطق الجنوبية من افغانستان في اطار استراتيجية جديدة للحرب.
وتعترض اسلام اباد منذ نحو عام على تلك الهجمات معتبرة انها انتهاك لسيادتها، علما ان الولايات المتحدة لا تؤكد وقوعها ولا تنفيه. لكن وسائل الاعلام الاميركية والباكستانية تتحدث غالبا عن اتفاق سري بين واشنطن واسلام اباد للسماح بشن تلك الهجمات من دون الاصطدام بالرأي العام الباكستاني.
وفي نهاية نيسان/ابريل، وتحت ضغط من واشنطن، شنت باكستان هجوما واسع النطاق على طالبان في وادي سوات غير البعيد من المناطق القبلية. وقررت الحكومة الباكستانية اخيرا توسيع هذا الهجوم ليشمل وزيرستان.
ووصفت واشنطن منطقة القبائل الشمالية الغربية الوعرة في باكستان بانها اخطر منطقة على وجه الارض بالنسبة للاميركيين. وقالت ان مسلحي القاعدة وطالبان يخططون لشن هجمات على اهداف غربية من مخابئهم هناك
منتظر ردودكم ..................
بواسطة روشان خان – منذ ساعة واحدة
ديرة اسماعيل خان (باكستان) (ا ف ب) - قتل ثمانية مسلحين الاربعاء حين اطلقت طائرة بدون طيار يرجح انها اميركية صاروخا على مخبأ لعناصر طالبان في المنطقة القبلية شمال غرب باكستان، على ما افاد مسؤولون امنيون.
واطلقت طائرة بدون طيار صواريخ على مركز تدريب تابع للمسلحين الاسلاميين في ولاية جنوب وزيرستان على مسافة حوالى 35 كلم شمال شرق وانا، كبرى مدن الاقليم غداة غارة مماثلة الثلاثاء ادت الى مقتل 16 مقاتلا محليا واجنبيا في جنوب وزيرستان معقل زعيم طالبان الباكستانية بيت الله محسود.
وقصفت طائرات عسكرية باكستانية كذلك معاقل محسود في الاسابيع الاخيرة في اطار مساعي الجيش لتعقب شبكة محسود في المنطقة الشمالية الغربية التي تعرف بانها معقل لمتمردي طالبان والقاعدة.
واعلن متحدث باسم الجيش ان مولانا فضل الله قائد طالبان باكستان في وادي سوات شمال غرب باكستان اصيب خلال هجوم ضد مسلحين.
وصرح الجنرال اطهر عباس المتحدث باسم الجيش في مؤتمر صحافي في اسلام اباد ان لديهم معلومات "موثوقة" بأن فضل الله اصيب، الا انه لم يدل بمزيد من التفاصيل حول حالة قائد طالبان الباكستانية.
واضاف "في احدى الضربات اصيب فضل الله".
ويتهم فضل الله بانه مهندس تمرد طالبان المستمر منذ نحو العامين في باكستان بهدف تطبيق الشريعة الاسلامية في وادي سوات حيث يشن الجيش الباكستاني معركة منذ شهرين للقضاء على المقاتلين الاسلاميين.
وقال مسؤول امني في شمال غرب باكستان "وقع هجوم صاروخي اميركي على مجمع لطالبان في منطقة كاروان مانزا في جنوب وزيرستان" مضيفا ان الضربة وقعت في ساعات الصباح الاولى الاربعاء.
وصرح مسؤول امني اخر "استطيع التاكيد ان ثمانية مسلحين فقط قتلوا في الهجوم الصاروخي".
واكد مسؤول اخر في المنطقة عدد القتلى وطلب كذلك عدم الكشف عن هويته نظرا لانه غير مخول للتحدث الى الاعلام عن الضربات المثيرة للجدل في المنطقة التي لا تخضع لسيطرة الحكومة.
ولم يتضح على الفور ما اذا كان قتل في الضربة اي من كبار قادة المسلحين.
والثلاثاء ادت ضربة صاروخية اميركية الى مقتل 16 مسلحا اجنبيا ومحليا في احد معاقل محسود الذي وصفته وزارة الخارجية الاميركية بانه احد اهم صلات الوصل مع القاعدة في منطقة باكستان القبائلية.
وتزعم واشنطن ان المقاتلين الاسلاميين يختبئون في الجبال القريبة من الحدود الافغانية ويخططون لشن هجمات على اهداف غربية وعبور المنطقة الحدودية المليئة بالثغرات لشن هجمات على جنود اجانب يتمركزون في افغانستان.
ووضعت الولايات المتحدة مكافأة بقيمة خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن محسود، بينما خصصت السلطات الباكستانية مكافأة بقيمة 615 الف دولار للقبض عليه.
وتعتبر باكستان بيت الله محسود، زعيم طالبان الباكستانية، مسؤولا عن غالبية العمليات الانتحارية التي تشهدها البلاد منذ عامين واسفرت عن الفي قتيل.
وقتل نحو 2000 شخص في تفجيرات نفذها مسلحون اسلاميون في انحاء البلاد منذ تموز/يوليو 2007 عندما حاصرت القوات الحكومية المسجد الاحمر في اسلام اباد.
ويتعذر التأكد بدقة من حصيلة هذه الهجمات الصاروخية الاميركية لان قوات الامن الباكستانية لا تستطيع الوصول الى المناطق القبلية التي تشكل معقلا لطالبان.
ويكثف الجنود الاميركيون المنتشرون في افغانستان وكذلك عناصر الاستخبارات الاميركية منذ اشهر هذه الهجمات الصاروخية التي تنفذها طائرات من دون طيار، مستهدفة مقاتلي القاعدة الاجانب وعناصر طالبان الباكستانية في شمال غرب باكستان.
وتضع الولايات المتحدة باكستان في قلب القتال ضد القاعدة ويقوم 4000 من عناصر المارينز بعملية عسكرية واسعة في المناطق الجنوبية من افغانستان في اطار استراتيجية جديدة للحرب.
وتعترض اسلام اباد منذ نحو عام على تلك الهجمات معتبرة انها انتهاك لسيادتها، علما ان الولايات المتحدة لا تؤكد وقوعها ولا تنفيه. لكن وسائل الاعلام الاميركية والباكستانية تتحدث غالبا عن اتفاق سري بين واشنطن واسلام اباد للسماح بشن تلك الهجمات من دون الاصطدام بالرأي العام الباكستاني.
وفي نهاية نيسان/ابريل، وتحت ضغط من واشنطن، شنت باكستان هجوما واسع النطاق على طالبان في وادي سوات غير البعيد من المناطق القبلية. وقررت الحكومة الباكستانية اخيرا توسيع هذا الهجوم ليشمل وزيرستان.
ووصفت واشنطن منطقة القبائل الشمالية الغربية الوعرة في باكستان بانها اخطر منطقة على وجه الارض بالنسبة للاميركيين. وقالت ان مسلحي القاعدة وطالبان يخططون لشن هجمات على اهداف غربية من مخابئهم هناك
منتظر ردودكم ..................