وصف النار
لفضيلة الشيخ محمد حسان
الحمد لله الذي لم يتخذ ولداً ولم يكن له شريك في الملك وما كان معه من إله الذي لا إله إلا هو .. فلا خالق غيره ولا رب سواه .. المستحق لجميع أنواع العبادة ولذا قضي ألا نعبد إلا إياه ذلك أن الله هو الحق .. وأن ما يدعون من دونه الباطل وأن الله هو العلي الكبير ، أحمدك يارب ، وأستعينك ، وأستغفرك وأستهديك ، لا أحصي ثناءاً عليك ، أنت كما أثنيت علي نفسك .. جل ثناؤك .. وعظم جاهك .. ولا إله غيرك .
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له .. هو الواحد الذي لا ضد له .. وهو الصمد الذي لا منازع له .. وهو الغني الذي لا حاجة له .. وهو القوي الذي لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء ..وهو جبار السموات والأرض فلا راد لحكمه ولا معقب لقضائه وأمره
وأشهد أن سيدنا محمدا رسول الله اللهم صلي وسلم وزد وبارك عليه وعلي آله وأصحابه وأحبابه وأتباعه وعلي كل من سار علي نهجه واستن بسنته واقتفي أثره إلي يوم الدين
أما بعد .. أحبتي في الله .
قال الله تعالي : وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْماً مَقْضِيّاً ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيّاً (مريم:72)
أيها الأحبة .. إن يوم القيامة هوله علي الناس شديد ، فمنهم في يومها شقي ، ومنهم يومها سعيد ، أما السعيد فإلي جنات الله العزيز الحميد ، وأما الشقي فإلي نار حرها شديد وقعرها بعيد .. ومقامعها حديد يوم يقف الوجود كله خاضعاً .. والبشر كلهم خشعاً .. يوم يطوي الملك جل وعلا السموات والأرض كطي السَّجل للكتب . !!
كما جاء في الصحيحين من حديث عبد الله بن عمر قال : قال رسول الله : (( يطوي الله عز وجل السموات يوم القيامة ، ثم يأخذهن بيده اليمني ثم يقول : (( أنا الملك ، أين الجبارون ؟ أين المتكبرون ؟ ثم يطوي الأرض بشماله . ثم يقول : أنا الملك ، أين الجبارون ؟ أين المتكبرون ؟ ))(1) سبحانه وتعالي .. أين الجبارون ؟ أين المتكبرون ؟ مات الجبارون .. مات المتألهون ومات الظالمون .. انتهي كل شيء .. ومات كل حي .. كل شيء هالك إلا وجهه . كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالْأِكْرَامِ (الرحمن:27)
كان أولاً كما كان آخراً ، أولٌ بلا ابتداء .. وآخرٌ بلا انتهاء .. ( هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ) . يُفني الخلق جميعاً فينادى قائلا : لمن الملك اليوم ؟ فيجيب نفسه المقدسة بقوله : (( لله الواحد القهار ))
ويأمر الله جل وعلا إسرافيل أن ينفخ في الصور نفخة البعث ..
لفضيلة الشيخ محمد حسان
الحمد لله الذي لم يتخذ ولداً ولم يكن له شريك في الملك وما كان معه من إله الذي لا إله إلا هو .. فلا خالق غيره ولا رب سواه .. المستحق لجميع أنواع العبادة ولذا قضي ألا نعبد إلا إياه ذلك أن الله هو الحق .. وأن ما يدعون من دونه الباطل وأن الله هو العلي الكبير ، أحمدك يارب ، وأستعينك ، وأستغفرك وأستهديك ، لا أحصي ثناءاً عليك ، أنت كما أثنيت علي نفسك .. جل ثناؤك .. وعظم جاهك .. ولا إله غيرك .
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له .. هو الواحد الذي لا ضد له .. وهو الصمد الذي لا منازع له .. وهو الغني الذي لا حاجة له .. وهو القوي الذي لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء ..وهو جبار السموات والأرض فلا راد لحكمه ولا معقب لقضائه وأمره
وأشهد أن سيدنا محمدا رسول الله اللهم صلي وسلم وزد وبارك عليه وعلي آله وأصحابه وأحبابه وأتباعه وعلي كل من سار علي نهجه واستن بسنته واقتفي أثره إلي يوم الدين
أما بعد .. أحبتي في الله .
قال الله تعالي : وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْماً مَقْضِيّاً ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيّاً (مريم:72)
أيها الأحبة .. إن يوم القيامة هوله علي الناس شديد ، فمنهم في يومها شقي ، ومنهم يومها سعيد ، أما السعيد فإلي جنات الله العزيز الحميد ، وأما الشقي فإلي نار حرها شديد وقعرها بعيد .. ومقامعها حديد يوم يقف الوجود كله خاضعاً .. والبشر كلهم خشعاً .. يوم يطوي الملك جل وعلا السموات والأرض كطي السَّجل للكتب . !!
كما جاء في الصحيحين من حديث عبد الله بن عمر قال : قال رسول الله : (( يطوي الله عز وجل السموات يوم القيامة ، ثم يأخذهن بيده اليمني ثم يقول : (( أنا الملك ، أين الجبارون ؟ أين المتكبرون ؟ ثم يطوي الأرض بشماله . ثم يقول : أنا الملك ، أين الجبارون ؟ أين المتكبرون ؟ ))(1) سبحانه وتعالي .. أين الجبارون ؟ أين المتكبرون ؟ مات الجبارون .. مات المتألهون ومات الظالمون .. انتهي كل شيء .. ومات كل حي .. كل شيء هالك إلا وجهه . كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالْأِكْرَامِ (الرحمن:27)
كان أولاً كما كان آخراً ، أولٌ بلا ابتداء .. وآخرٌ بلا انتهاء .. ( هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ) . يُفني الخلق جميعاً فينادى قائلا : لمن الملك اليوم ؟ فيجيب نفسه المقدسة بقوله : (( لله الواحد القهار ))
ويأمر الله جل وعلا إسرافيل أن ينفخ في الصور نفخة البعث ..