طائر الحرف المسماري مقتولاَ يغرد
الطائر يغرد
الطائر يختنق
ويستمر في نوبة الفواق
من اجل الاعتراف بقدرته على النطق اثناء التحليق
من قبل مفرزة تفتيش المعاني
(مفرزة تستقل الدبابات وهي مسرعة )
اي غبي قال باشتقاقها من الدبيب))
من اجل جملة بضمير مستتر
تدحض بلاغة التفاصيل
في ادق مكوناتها
من اجل لسانٍ يدوّر كاللقمة
في فراغ الفم
ليس لاطفاء الجوع
وانما من اجل عيون الكراماتيك الجميلة
مصطفى مات
والجواد كبا
بحثا عن حياة تصهل في كلمة
وكان كل كلامنا بالنسبة له
غبرة بلا خيول
او زوابع في فناجين
لهاثا وراء السواد الاعظم من الحروف
في حياتنا المقيدة بالقواعد
من دون الاتيان على مفردها
الذي حين تاه بين الاسود والابيض
بين المرفوع والمجرور
حلّ في المنصوب من ازمنة تورا بورا
فاصطفاه التلفزيون
ربما قرأت ذلك خطاً
او سمعته عن طريق الخطأ
وكان يجب ان انكل بفقر دم المفردة
وانزالها من رفوف القصابين
ليس لسلخها وانما لبعثها حية
والا فهل يصح هذا البياض
لعبة لوكو في عالم من الحروف
لبناء جمهورية التفاصيل الفاحمة ؟؟
الطائر يغرد
الطائر ينزف نسغ صوته
في غرفة مطلية بالجبس
في قفص غير مرئي من هواء
معلق في الهواء
فوق سلالم شاهقة عمياء
لاتفضي لفضاءِ ولا لسماء
سنتيه في صحراء آآآآء
تتطاول فوق رؤوسنا الهمزات وتعلو
كما الهمرات
كيما تنوش مدخنة
فوق ناطحات السحاب
وعلى الجدار المقابل ثقب
خلفته رصاصة أضلت طريقها في البياض
فراحت تنحت شكلها في صدر احدهم
بينما كان يسرق قبلته
من فم عضوة في فرقة الانشاد
وكانت الغرفة مضاءة بالازرق
والعضوة فستانها طويل
بجناحي ملاك احمرين
والموسيقى تزعق من ثقب
هو ما استرقتُ السمع منه
خلفته رصاصة عابرة
تاهت في البياض
واستقرت بقلب المغني
يغرد الطائر
وحين ينسى صوته
يترك لسانه في الخارج
وعضوة في فرقة الانشاد تخاف على لسانها
فتسحبه عميقا داخلها
وعليه طعم القبلة القاتلة
وكان للحكاية هذه اثنتين من الرواة
استقل احدهما سيارة اسعاف تنهب الارض
بقلب مثقوب برصاصة
بينما بقي الاخر معلقا
في صورة على جدار
اما الرجل الثالث
فلم يكن هنالك رجل ثالث
كنت انا
يتنازل الطائرعن صوته احيانا
واحيانا يصير الطائر / طائرة مقاتلة
او معجزة تنتظر نبيا اخرسا
وفي احيان اخرى يسحب ظله
ويترك صداه عاريا
يرتقي السلالم حتى اقصاها
ولكثرة مايمعن في الهمس الواجف
يصرخ اخيرا بحشرجة :
نفطدم يا نفطدم
يا نفطدددددددددددم
الى متى ينهشنا العدم ؟
الى متى يُغشي بصائرنا الوهم ؟
رصاصة واحدة في القلب
! توقف الالم
ماهمنا كيف ومن اين وكم ؟
يانفط ..... دم
يانفطدم
يانفط
دم
م
م
م
يخفت صوت المغني
ويسقط في البئر مغشيا عليه
سلام صادق
الطائر يغرد
الطائر يختنق
ويستمر في نوبة الفواق
من اجل الاعتراف بقدرته على النطق اثناء التحليق
من قبل مفرزة تفتيش المعاني
(مفرزة تستقل الدبابات وهي مسرعة )
اي غبي قال باشتقاقها من الدبيب))
من اجل جملة بضمير مستتر
تدحض بلاغة التفاصيل
في ادق مكوناتها
من اجل لسانٍ يدوّر كاللقمة
في فراغ الفم
ليس لاطفاء الجوع
وانما من اجل عيون الكراماتيك الجميلة
مصطفى مات
والجواد كبا
بحثا عن حياة تصهل في كلمة
وكان كل كلامنا بالنسبة له
غبرة بلا خيول
او زوابع في فناجين
لهاثا وراء السواد الاعظم من الحروف
في حياتنا المقيدة بالقواعد
من دون الاتيان على مفردها
الذي حين تاه بين الاسود والابيض
بين المرفوع والمجرور
حلّ في المنصوب من ازمنة تورا بورا
فاصطفاه التلفزيون
ربما قرأت ذلك خطاً
او سمعته عن طريق الخطأ
وكان يجب ان انكل بفقر دم المفردة
وانزالها من رفوف القصابين
ليس لسلخها وانما لبعثها حية
والا فهل يصح هذا البياض
لعبة لوكو في عالم من الحروف
لبناء جمهورية التفاصيل الفاحمة ؟؟
الطائر يغرد
الطائر ينزف نسغ صوته
في غرفة مطلية بالجبس
في قفص غير مرئي من هواء
معلق في الهواء
فوق سلالم شاهقة عمياء
لاتفضي لفضاءِ ولا لسماء
سنتيه في صحراء آآآآء
تتطاول فوق رؤوسنا الهمزات وتعلو
كما الهمرات
كيما تنوش مدخنة
فوق ناطحات السحاب
وعلى الجدار المقابل ثقب
خلفته رصاصة أضلت طريقها في البياض
فراحت تنحت شكلها في صدر احدهم
بينما كان يسرق قبلته
من فم عضوة في فرقة الانشاد
وكانت الغرفة مضاءة بالازرق
والعضوة فستانها طويل
بجناحي ملاك احمرين
والموسيقى تزعق من ثقب
هو ما استرقتُ السمع منه
خلفته رصاصة عابرة
تاهت في البياض
واستقرت بقلب المغني
يغرد الطائر
وحين ينسى صوته
يترك لسانه في الخارج
وعضوة في فرقة الانشاد تخاف على لسانها
فتسحبه عميقا داخلها
وعليه طعم القبلة القاتلة
وكان للحكاية هذه اثنتين من الرواة
استقل احدهما سيارة اسعاف تنهب الارض
بقلب مثقوب برصاصة
بينما بقي الاخر معلقا
في صورة على جدار
اما الرجل الثالث
فلم يكن هنالك رجل ثالث
كنت انا
يتنازل الطائرعن صوته احيانا
واحيانا يصير الطائر / طائرة مقاتلة
او معجزة تنتظر نبيا اخرسا
وفي احيان اخرى يسحب ظله
ويترك صداه عاريا
يرتقي السلالم حتى اقصاها
ولكثرة مايمعن في الهمس الواجف
يصرخ اخيرا بحشرجة :
نفطدم يا نفطدم
يا نفطدددددددددددم
الى متى ينهشنا العدم ؟
الى متى يُغشي بصائرنا الوهم ؟
رصاصة واحدة في القلب
! توقف الالم
ماهمنا كيف ومن اين وكم ؟
يانفط ..... دم
يانفطدم
يانفط
دم
م
م
م
يخفت صوت المغني
ويسقط في البئر مغشيا عليه
سلام صادق