السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
صفة قراءة النبي صلى الله عليه وسلم للقرآن الكريم
إن تلاوة القرآن الكريم من أجل ّ العبادات و أعظم القربات إلى الله تعالى , ]فقد أمر الله تعالى بها في قوله " فَاقْرَءُواْ مَا تَيَسّرَ مِنَ الْقُرْآنِ "[/color]سورة المزمل 20, وكما أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بقوله " اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه " رواه مسلم , ويبين رسولنا الكريم أجر التلاوة , فعن
عبد الله بن مسعود رضى الله عنه أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم : " من قرأ حرفا من كتاب الله تعالى فله حسنة و الحسنة بعشر أمثالها
, لا أقول : ألم حرف و لكن ألف حرف و لام حرف و ميم حرف " رواه الترمذي .
روى الترمذي و غيره عن على بن مالك , أنه سأل أم سلمة رضي الله عنها عن قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت
" كان يقطّع قراءته يقول : الحمد لله رب العالمين , ثم يقف , الرحمن
الرحيم , ثم يقف " , و في رواية أبي داوود : " كان يقطّع قراءته آية آية "
, و قالت عائشة رضي الله عنها : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ
السورة حتى تكون أطول من أطول منها " .
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقوم الليل بآية يرددها حتى يصبح : " إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ" سورة المائدة 118
اللهم صلي وسلم و بارك على سيدنا محمد و أجمعنا معه و أسقنا من يده الشريفة شربة ماء لا نظمأ بعدها أبدا يا رب العامين